الأربعاء، 9 مارس 2016

ما أسباب تأخر حمل المرأة









جميع المخلوقات تتزاوج فتتكاثر، فلولا تكاثر النباتات لما بقينا أحياء على الأرض ولا حتى الحيوانات ، ولولا تكاثر الحيوانات لما تغذينا عليها وتغذت غلى بعضها هذه الحيوانات ، فجميعنا نتكاثر ونتزاوج لتستمر البشرية وهذا السبب الرئيسي للزواج . ومن هنا أصبح الهدف الرئيسي للزواج هو التكاثر وزيادة النسل ، عدا عن الحب الذي ينشأ بين الزوجين الذي يساعدهما في تحقيق الهدف

:الرئيسي للحياة وهي التكاثر ، قال تعالى {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [الروم/21]،فمنذ أن يتزوج الرجل والمرأة يبدأ في التفكير والتخطيط لهذا الهدف الذي هو الأساس للزواج فيختارون وقت مناسب للحمل بناءاً على ظروفهم المادية والمعنوية .




فتبدأ محاولات الحمل للمرأة نتيجة العلاقات الزوجية التي تربط الرجل والمرأة معاً ، ولكن في كثير من الأحيان يتأخر حمل المرأة ، ويعود تأخر حمل المرأة للأسباب التالية التي سنقوم بذكرها الآن وهي تبدأ بعدم عدم إنتظام الدورة الشهرية لدى المرأة فهذا من أهم وأكثر الأسباب إنتشاراً وتكون نتيجة وجود إضطرابات في بعض الهرمونات لديها، أو إصابة المرأة في إضطرابات في الغدة الدرقية وخصوصاً عند وجود كسل في الغدة ، فتتسبب في حدوث كسل في عملية التبويض لدى المرأة، كما من الممكن أن تننبه على وجودها من العصبية المتزايدة لدى المرأة .




ومن الأسباب أيضاً التي تتسبب في تأخر الحمل انقلاب الرحم أو إرتفاعه عن مكانه مما يجعل عملية التخصيب صعبة وذلك لإرتفاعه عن مكانه المحدد، وفي الآونة الأخيرة انتشر وجود أكياس دهنية في رحم المرأة ، وكان من أهم أسباب تأخر حمل المرأة، ولا ننكر أن ضعف البويضات لدى المرأة و التدخين المفرط لدى كلا الزوجين و شرب الكحول لدى كلا الزوجين من الأسباب ايضاً لتأخر الحمل، وعادة ً عدم حدوث جماع بين الزوجين في الايام( 13\14\15 ) ففي هذا الوقت موعد تخصيب البويضة فتكون بحجمها الكامل الجاهز للتخصيب .




هذه بعض الأسباب التي قد تؤثرفي تأخر حمل المرأة ، ولكن يجب أن لا تنسى أن هذا كله بأمر الله وكل شخص ، كتب الله له موعد مجيئه وموعد مماته ، فالله يقول للشيء كن فيكون ، لهذا خذوا هذه الأسباب بعين الإعتبار ثم توكل على الله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق